رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
لم تفرق الاحتجاجات الغاضبة في نيبال بين رجال ونساء، بل إن النساء كنّ في مقدمة من دفع الثمن بعد موجة العنف التي حولت العاصمة كاتماندو إلى ساحة للفوضى والدمار.
فقد قتلت زوجة رئيس الوزراء السابق جلالناث خانال بعد حرق المحتجين منزل زوجها وفشل فرق الإنقاذ في الوصول إليها في الوقت المناسب، وفي منطقة أخرى من العاصمة تعرضت زوجة رئيس الوزراء النيبالي السابق شير بهادور ديوبا للضرب والإهانة بعد اقتحام منزلها.
ولأن المشاهد المأساوية لم تنته هنا، فقد نُقلت زوجة وزير المالية إلى المستشفى بعد إصابتها باختناق حاد، وشوهدت زوجة وزير التعليم تهرب بين الحشود عقب اقتحام منزلها ليلا..
ومن بين المشاهد المأساوية أيضًا، مشهد فرار الوزير ساراد سينغ تاركًا وراءه زوجته المعاقة التي بادر المتظاهرون لإنقاذها من وسط الحريق.