أثارت البلوغر الأسترالية إندي كلينتون جدلاً واسعاً بعد كشف نتائج عملية تجميل أنفها الثانية، لكن المفاجأة لم تكن في الجراحة نفسها، بل في طريقة عرض النتائج.
كلينتون وضعت مقطع الكشف الكامل خلف اشتراك مدفوع على تيك توك، حيث حددت رسماً شهرياً قدره 111.99 دولارًا أستراليًا، أي حوالي 72 دولارًا أمريكياً، ما أثار موجة انتقادات لاذعة بين متابعيها. رغم ذلك، سجلت أكثر من 100 مشترك، محققة إيرادات قُدرت بنحو 10 آلاف دولار.
مع تصاعد الجدل، تراجعت كلينتون ونشرت فيديو مجانيًا يظهر الفرق بين لحظة إزالة الجبيرة في مارس، حين كانت مصدومة، وديسمبر، حيث ظهرت سعيدة ومتأثرة عاطفياً.
الغريب أنه رغم الانتقادات فإن كلينتون حولت أنفها إلى مشروع تجاري مربح على منصات التواصل الاجتماعي. فكيف لأشخاص أن يدفعوا أموالهم لمشاهدة أنف فتاة؟.