"برد وأمطار وأوجاع".. المياه تحاصر أطفال ونساء غزة في خيام الموت

هنا الصورة أبلغ من ألف كلمة.. هنا غزة التي مع دخول فصل الشتاء تتفاقم معاناة مئات آلاف النازحين فيها، الذين يعيشون في خيام مهترئة على أطراف المدن والمخيمات.

المنخفض الجوي الأخير أغرق خيام النازحين، ما تسبب بتلف أغطيتهم وملابسهم، فيما يجدون أنفسهم بلا مأوى حقيقي يحميهم من برد الشتاء القارس أو الأمطار الغزيرة. 

بينما تزداد الأزمات الصحية والبيئية بسبب نقص الأدوية والمياه النظيفة، تعجز العائلات عن تأمين قوت يومها، ما يجعل الحصول على وجبة طعام كفاحًا مستمرًا. 

اتحاد بلديات قطاع غزة حذر من أن الوضع يزداد خطورة مع تدمير البنية التحتية، وأن القطاع يعاني من نقص في الطرق والمياه والصرف الصحي، والنازحون يعانون من كل شيء، من المرض إلى الجوع.

الصور التي تتركها الأمطار والبرد على وجوه أطفال غزة، تحمل رسالة واضحة للعالم.. أين "الإغاثة"؟ أين هي الحلول التي قد تعيد الأمل في حياة إنسانية كريمة لهؤلاء؟