logo
ويتكوف وممثل إيران
فيديو

حوار على حافة الانفجار.. مباحثات النووي الإيراني مهددة بسبب "الخطوط الحمراء"

13 مايو 2025، 5:27 ص

انتهت جولة وبانتظار أخرى، تمثل المحادثات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي خطوة مهمة لحسم ملف على رأس الملفات الأمريكية للرئيس ترامب، وبين الخطوط الحمراء ومستوى التنازلات المتوقعة بين الطرفين، تشخص الأنظار لحوار يجب أن يتم وفق مراقبين وجهًا لوجه من أجل وضع النقاط على الحروف، فما الخطوط الحمراء وأي عقبات رئيسة قد تعرقل هذا الحوار وتفرض عليه تأجيلات جديدة؟

تنقسم مطالب إيران بين مطلب على ورق، وبين خط أحمر لا تستمر المفاوضات دونه، حيث تصر طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، بينما تطالب الولايات المتحدة بتفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي المتطورة، كما تطالب إيران بضمانات قوية بعدم انسحاب أي إدارة أمريكية مستقبلية من الاتفاق، إضافة لمطالبة حثيثة برفع جميع العقوبات المفروضة عليها.

أما بالنسبة لخطوطها الحمراء، فإنها ترفض أي مساس بحقها في تخصيب اليورانيوم وتطوير برنامجها النووي لأغراض سلمية، في وقت تصر فيه واشنطن على تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني وتقديم ضمانات بعدم تطوير أسلحة نووية، ولا سيما بعد اكتشافات أخيرة لمصانع نووية مخفية في إيران، كان أبرزها مثلًا معمل في مدينة سمنان شرقي إيران، مختص بإنتاج مادة "التريتيوم"، التي تُستخدم لزيادة القوة التدميرية للأسلحة النووية.

ما التنازلات المتوقعة؟

وفق مراقبين، قد تكون طهران مستعدة للقبول بتقييد بعض جوانب برنامجها النووي، مثل تقليل مستوى تخصيب اليورانيوم، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية، فترامب ووفق مختصين، يُدرك بأن إيران لن تتنازل عن برنامجها النووي ولكن من الممكن الذهاب إلى مسافة وسط تتعلق بالإبقاء عليه مع نزع أدواته العسكرية التي تمنع وتحظر إمكانية الوصول إلى إنتاج قنبلة نووية، أما أمريكا فقد توافق على تخفيف بعض العقوبات بشرط التزام إيران الكامل بالاتفاق النووي وتقديم ضمانات أمنية، وبين الخيارات المتاحة، تبقى جولة الحوار المنتظرة محفوفة بخطوط حمراء، امتناع التنازل عن بعضها، قد يُدخل الملف النووي في دوامة اللانهاية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC