بينما كان بنيامين نتنياهو يتحدث من على منصة الأمم المتحدة عن الرهائن المحتجزين في غزة، جاء الصوت من أعلى.. صوت أب مكسور.
تال كوبرستين، والد الرهينة بار، يصرخ من على كرسيه المتحرك، مرتين، بصوت اختلط بالألم والعجز.
الرجل الذي يعاني من آثار جلطة دماغية، صرخ بما بقي لديه من قوة، ليذكر نتنياهو بما نسيه: أولئك العالقون في العتمة، منذ شهور.
الحراس أخرجوه من القاعة، لكنه عاد متحدياً تعليمات الأمن.
صرخة باسم ابنه المحتجز وصرخة باسم كل أهالي الرهائن. عائلات تتهم نتنياهو باستغلال مأساتهم لصالح صورته السياسية.
ومع أن نتنياهو قال: "لن ننساكم"، إلا أن كثيرين لم يعودوا قادرين على كظم الغيظ، مطالبين رئيس الوزراء بإيجاد حل سريع لحرب طالت أكثر من اللازم.