خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في تل أبيب، مساء السبت، مطالبين الحكومة بوقف العملية العسكرية في غزة وإعطاء الأولوية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وارتفع زخم الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع تصعيد الجيش الإسرائيلي هجومه، مستهدفًا مبنيين شاهقين في مدينة غزة، ما زاد من مخاوف عائلات الرهائن من أن العمليات الجارية قد تُعرّض أقاربهم للخطر بعد أكثر من 700 يوم في الأسر.
وإلى جانب المظاهرات الأسبوعية في تل أبيب، تظاهرت مجموعة أخرى في القدس أمام مقر إقامة رئيس الوزراء، في ذروة أربعة أيام من الضغط المُستهدف على بنيامين نتنياهو وحكومته.
وأمام حشد من المتظاهرين في القدس قالت فيكي كوهين، والدة الرهينة نمرود كوهين إنها "لحظات حرجة نعيشها الآن، من المُحتمل أن يُتّخذ مصير ابني قرارًا في هذه اللحظة بالذات".