تخيّل عقلك كعاصفة متواصلة: يدك على لوحة المفاتيح، وأخرى على الهاتف، وعيناك على الشاشة..
وفجأة يصرخ عقلك: «لا، لدي مليون فكرة أخرى!» ينهار تركيزك، ويتنقل ذهنك بين فكرة وأخرى بسرعة البرق، ويتحوّل أي شعور أو مزاج أو تغيير في الروتين إلى مهرجان متواصل من الأفكار.
يُنظر إلى المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) غالبًا على أنهم يعانون خللاً، لكن الحقيقة أنّ هذا الوضع سيف ذو حدين: أحيانًا تحدٍ مرهق، وأحيانًا مصدر إبداع استثنائي وفريد.
أظهرت دراسة في Frontiers in Psychiatry أنّ الأطفال والمراهقين المصابين أكثر قدرة على التفكير المتشعب وإنتاج أفكار مبتكرة بسرعة.
عند بعض المشاهير، مثل مايكل جاكسون ومايكل فيلبس وجاستن تمبرليك، تحوّلت هذه الصفات إلى إبداع لا يُنسى إذا أحاطت بهم بيئة تفهمهم وتدعمهم تمامًا.