رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
يتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الجنوبية، مع إعلان إسرائيل بناء جدار إسمنتي جديد، في خطوة تعتبرها تل أبيب وسيلة لتعزيز أمنها ومواجهة أي هجوم مفاجئ من الجنوب.
الجدار يمتد داخل الأراضي اللبنانية، متجاوزًا الخط الأزرق، ما يشير إلى محاولة إسرائيل فرض واقع جديد على الأرض، وتقليص نفوذ الميليشيات اللبنانية عند الحدود.
وتعكس التحركات الإسرائيلية تجربة استراتيجيات سابقة مشابهة، حيث تستخدم الوقت والذاكرة الجماعية لتحويل مناطق مؤقتة إلى امتداد دائم لسيطرتها.
الجدار ليس مجرد حاجز دفاعي، بل خطوة لتحديد "خط أصفر" جديد، ما يشكل ترسيمًا أحاديًا للحدود، ويعيد تشكيل الجغرافيا السياسية في المنطقة. الهدف واضح: حماية المستوطنات الشمالية وتثبيت وجودها، مع تهدئة المخاوف من أي تصعيد مفاجئ على غرار الهجمات السابقة.
لكن هذا التحرك يشعل القلق اللبناني، إذ يُعتبر خرقًا للسيادة وتهديدًا للاستقرار على الحدود.
المنطقة العازلة تتحول تدريجيًا إلى واقع ملموس، والجدار الجديد قد يشكّل شرارة لتوترات أكبر في المستقبل، مع ترسيخ نفوذ إسرائيل الاستراتيجي وإعادة رسم خريطة السيطرة على الأراضي الجنوبية للبنان.