logo
جوارديولا
فيديو

هل فقد السيتي بريقه؟.. ثغرات الدفاع تضع جوارديولا أمام امتحان قاسٍ (فيديو إرم)

02 سبتمبر 2025، 1:34 ص

عندما دخل مانشستر سيتي الموسم الجديد من البريميرليج كانت الطموحات كبيرة لاستعادة لقبه المفضل، لكن البداية جاءت على غير المتوقع، فالفريق الذي اعتاد فرض هيبته وجد نفسه يتعثر مبكرا بهزيمتين متتاليتين، آخرها أمام برايتون 1-2، لتطفو على السطح أزمة دفاعية مقلقة تهدد مشروع جوارديولا برمته.

أسلوب الضغط العالي عند فقدان الكرة، الذي شكل سلاح السيتي لسنوات، أصبح كتابا مفتوحا أمام المنافسين. فالأظهرة تجبر على التقدم لمسافات طويلة للضغط، تاركة خلفها مساحات واسعة، استغلها توتنهام أولا ثم برايتون لتسجيل أهداف حاسمة. المعضلة تكمن في ترك المدافعين مراكزهم لمساندة الضغط، ليتحول الخط الخلفي إلى مجموعة من المشتتين، ويجبر أحد قلوب الدفاع على مواجهة الخصوم على الأطراف، حيث يفقد تفوقه، لتفتح الممرات أمام المرتدات القاتلة.

ومع معرفة الجميع لهذه الثغرة، بات الحل أمام أي خصم واضحًا.. تدوير سريع للكرة على الأطراف، ثم تمريرة مباشرة إلى العمق المفتوح. هنا يجد جوارديولا نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما، إما تعديل النهج الدفاعي سريعا، أو مشاهدة الفجوة تتسع في سباق القمة. ولتكتمل الصورة القاتمة، جاء تأكيد إصابة صانع الألعاب الفرنسي ريان شرقي وغيابه لشهرين، ما يضاعف الضغوط على خط الوسط والهجوم، خصوصا على النجم هالاند.

ورغم العتمة، يظل هالاند بارقة الأمل.. إذ بدأ الموسم بثلاثة أهداف في ثلاث مباريات، ليؤكد جاهزيته البدنية والذهنية، وأنه السلاح الأبرز لإبقاء السيتي في سباق المنافسة، إذا ما نجح الفريق في سد ثغراته الخلفية.

الدراما تزداد اشتعالا قبل ديربي مانشستر في 14 سبتمبر، حيث يدخل السيتي متأخرا خلف جاره اليونايتد، الذي رغم أزماته مع مدربه روبن أموريم، وجد نفسه متفوقا على البطل السابق.

الوقت يضغط على جوارديولا ورجاله، فإما أن يستعيدوا توازنهم سريعا، أو موسم آخر فاشل، في مشهد يعيد للأذهان كوارث الموسم الماضي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC