في قلب التوتر الأمريكي الإيراني المتصاعد، يظهر اسم بارز يتردد بقوة في أروقة السياسة والعسكرية الأمريكية، وهو الجنرال مايكل إريك كوريلّا، الملقب بـ"الغوريلا".. هذا الرجل الذي بات يُعد القوة المحركة خلف الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الملف النووي الإيراني.
الجنرال الغوريلا ليس قائدًا عاديًا، بل "مفتول العضلات" ويحمل "نظرة القتل" التي روجت لها إدارة ترامب، خلال قيادته للقيادة المركزية "سنتكوم"، حصل على صلاحيات غير مسبوقة لوضع خطط عسكرية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، باستخدام أسلحة خارقة للتحصينات، قادرة على اقتحام المرافق المدفونة وتدميرها بدقة.
اقتراحات كوريلّا أصبحت تتقدم على توصيات وزير الدفاع، وفق تقارير "بوليتيكو" و"نيويورك بوست"، إذ أيده البيت الأبيض لتعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط، رغم تحفظات بعض المسؤولين..
عرض على ترامب خيار الضربة الاستباقية التي قد تقلب موازين القوى، ما دفع لجنة القوات المسلحة لتأكيد جاهزية "سنتكوم" للرد العسكري الساحق إذا صدرت الأوامر.
كوريلّا، الذي يشرف على انتشار القوات في مناطق الصراع كالعراق وسوريا وأفغانستان ويقود الرد الأمريكي على هجمات حماس، يُعتقد أنه يسعى لخطوات أكثر جرأة قبل تقاعده المتوقع في يوليو المقبل..
فيما يؤكد مراقبون ومستشارون سابقون أن قرب تقاعده دفعه لتبني مواقف تصعيدية، معتبرين أن "الغوريلا" يرى أن الحملة العسكرية على إيران لن تكون مكلفة كما يظن الآخرون.
بين يديه فرص الحرب والسلام، وخيارات قد تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط..
الجنرال "الغوريلا"، رجل القوة التي قد تغير مستقبل العالم.
