أعلنت قوات الأمن الداخلي السورية عن العثور على سجن سري تحت الأرض في منطقة نائية بريف حمص الشرقي كان يستخدم من قبل نظام الأسد لاحتجاز المدنيين خلال سنوات الحرب، وذلك أثناء قيام دوريات الشرطة بعمليات تفتيش في المنطقة، بحثًا عن أماكن يشتبه في استخدامها لأغراض غير قانونية.
السجن هو عبارة عن مخبأ تحت الأرض مزود بباب حديدي مغلق بإحكام، ويضم داخله تجهيزات مثل فرش إسفنجية وأغطية صوفية، إضافة إلى وجود أدوات تعذيب مثل العصي والحبال، إلى جانب كتب ومطبوعات كانت موجهة لعناصر الميليشيات الموالية للنظام السابق، كما أن السجن يتصل بنفق ضيق يمتد على عمق 5 أمتار وطول يقارب 40 مترا ويقع في منطقة قاحلة خالية من السكان
هذا الاكتشاف أعاد تسليط الضوء على ملف السجون السرية في سوريا، حيث تشير تقارير حقوقية إلى وجود العديد من المواقع المماثلة التي لم تُكشف بعد، وتتهم باستخدامها لاحتجاز وتعذيب المعارضين أو المدنيين بعيدا عن أعين القانون.