مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان

logo
العالم العربي

اكتشاف سجن سري للميليشيات الإيرانية في حمص (فيديو)

مدخل مدينة حمصالمصدر: منصة إكس

اكتشفت قوات الأمن السورية سجناً تحت الأرض في ريف حمص كان يستخدمه نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد لخطف المدنيين، بالاشتراك مع ميليشيات إيرانية، وفق ما ذكرت قناة "الإخبارية" الرسمية.

والسجن الذي يقع في منطقة "المخرم" بريف حمص الشمالي الشرقي، وُجد فيه كتب ومنشورات مرتبطة بميليشيات مدعومة من إيران، في دليل على كونه كان تابعاً في الأساس لتلك الجماعات التي قاتلت لسنوات إلى جانب قوات النظام المخلوع.

 وضم السجن الذي يؤدي إليه نفق يبلغ عمقه 5 أمتار بطول 40 متراً، غرفاً وسلاسل للتعذيب، وكان مختصاً باختطاف أهالي المنطقة للتفاوض عليهم وتحقيق مكاسب مالية.

وبحسب فيديوهات على مواقع التواصل، فإن للسجن السري مدخلا مؤلفا من حفرة ودرج يؤديان إلى نفق يقود إلى غرفة تحت الأرض، تم تغطيتها بألواح معدنية ومواد تمويه لإخفائها داخل الأراضي الزراعية.

ونقلت وسائل إعلام سورية عن أحد عناصر الأمن الداخلي، بأن السجن يقع على عمق نحو 40 متراً تحت الأرض، وتم اكتشافه مصادفة أثناء قيام الدوريات الأمنية بجولة في المنطقة، مؤكداً أنه لم يُعثر على أي رفات في الموقع.

واستُدعيت على الفور فرق الدفاع المدني لمتابعة أعمال الكشف واستكمال التحقيقات حول طبيعة السجن الذي يعد الثاني يتم اكتشافه في المنطقة منذ نحو شهر.

وفي 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، عثرت قوى الأمن الداخلي السورية على سجن تحت الأرض في منطقة زراعية قرب قرية أبو حكفة بريف حمص الشمالي الشرقي، كان يستخدم خلال فترة النظام المخلوع لاحتجاز المدنيين.

ونقلت حينها، الوكالة العربية السورية للأنباء، عن المسؤول الأمني في ريف حمص الشرقي مروان السلطان، قوله إن الموقع المكتشف أشبه بمغارة تحت الأرض غير صالحة للعيش، وكان يُستغل لخطف النساء والرجال والأطفال لتحقيق مكاسب مالية وسياسية.

أخبار ذات علاقة

أفراد من الأمن السوري خلال حملة أمنية

ضبط عصابة نفذت سطواً على البنك العربي في سوريا (صور)

وأكد أن عمليات تمشيط المنطقة مستمرة، وسط توقعات بالعثور على مقابر جماعية إضافية، وأن جميع المتورطين في هذه الجرائم ستتم ملاحقتهم قانونياً.

وكانت المنطقة شهدت حالات خطف متكررة على يد الميليشيات الإيرانية، وهو ما دفع السكان لتكثيف عمليات البحث مع الجهات المختصة لتوسيع عمليات البحث عن أدلة إضافية قد تكشف حجم الانتهاكات التي تعرّض لها المدنيون خلال تلك الفترة، وفقاً لـ "سانا".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC