رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
ضاحية بيروت الجنوبية اهتزّت على وقع انفجار ضخم، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عنه مستهدفاً أحد أبرز قيادات حزب الله.
وسائل إعلام عبرية قالت إن الضربة جاءت ضد هيثم الطبطبائي المعروف بلقب "أبو علي الطبطبائي"؛ وهو الرجل الثاني فعلياً في الحزب بعد الأمين العام نعيم قاسم، والقائم بأعمال رئيس أركان الحزب.
إسرائيل حاولت اغتياله عدة مرات سابقة في إطار ملاحقة مستمرة لقيادات الجناح العسكري.
الطبطبائي ليس مجرد قيادي، بل هو العقل العسكري وراء قوات النخبة وشارك في إعادة بناء القدرات العسكرية للحزب إلى جانب القيادي محمد حيدر..
كما قاد سابقاً قوة "الرضوان" التي شاركت في عمليات داخل سوريا، ويُعرف بأصوله الإيرانية؛ فالطبطبائي من والد إيراني وأم لبنانية ويقيم في لبنان منذ الولادة.
الولايات المتحدة وضعت الطبطبائي على قائمة المطلوبين الدوليين مع مكافأة ضخمة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
هذه الغارة الأخيرة تعكس أهميته الاستراتيجية في الحزب وتزيد التوترات في بيروت والضاحية الجنوبية، وسط مخاوف من تصعيد جديد يطال المنطقة.
