ادّعوا أنهم موظفون من شركة توصيل طرود، وبمجرد فتح الباب، تحولوا لعصابة قتل وإجرام، في حادثة هزت مدينة كون رابيدز بولاية مينيسوتا الأمريكية.
اقتحمت العصابة منزل العائلة بهدف السرقة، لكن العملية امتدت لتتحول إلى جريمكة قتل راح على إثرها الأب والأم، والابن الأكبر البالغ من العمر 21 عاماً، بينما بقي طفلان يبلغ عمرهما سنتين وأربعة سنوات على التوالي على قيد الحياة كشاهدَي عيان على الحادثة.
التحقيقات الأمريكية لم تتأخر، واكتشفت مع بدئها بأن الأب المغدور كان على لائحة ملف جرائم عنيفة مرتبطة بالمخدرات، حيث عثرت الشرطة قبل أيام من الجريمة على مواد مخدرة في مستودع مرتبط به، إضافة إلى مبالغ مالية يُشتبه في إرسالها إلى خارج البلاد، إلا أن هذه التهم لا تُبرر جريمة بهذا الحجم، حيث سيأخذ التحقيق مجراه.