أربكت إسرائيل وكادت تفشل المفاوضات بينها وبين حماس.. هوية الجثة الرابعة تثير الكثير من الجدل، فمن صاحبها إذًا؟
بعد الإعلان عن عدم تطابق الحمض النووي للجثة التي تم تسليمها لإسرائيل في صفقة التبادل لأي رهينة من الرهائن الإسرائيليين في غزة، بدأت وسائل الإعلام تكشف معلومات حول هويتها؛ فقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنها تعود لفلسطيني يُشتبه بتعاونه مع الجيش الإسرائيلي..
التقارير والصور التي تم تداولها على منصات التواصل تشير إلى أن الجثة تعود لشخص يدعى خليل الدواس من سكان الضفة الغربية، كان محتجزا لدى إسرائيل بمجموعة من التهم تتعلق بالأمن القومي، وقد قُتل العام الماضي في غزة.
ووفق ما تناقله ناشطون ووسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية، فإن خليل كان يتعاون مع الجيش الإسرائيلي في تمشيط الأنفاق بجباليا عام 2024 وقُتل هناك، وتمكنت كتائب القسام من احتجاز جثمانه...
وفجرت هذه المعلومات موجة تفاعلات واسعة، خاصة بعد حالة الارتباك التي اشتعلت في إسرائيل عقب تسليم جثث الرهائن الأربعة..
هذا الأمر دفع منتدى عائلات الرهائن والمفقودين إلى مطالبة الحكومة الإسرائيلية بتأخير تنفيذ المراحل التالية من الاتفاق الذي أبرم مع حماس إذا لم تسلم الحركة جثث الرهائن الـ19 المتبقية، بعدما قالت حماس إنها أعادت كل جثث الرهائن التي تمكنت من الوصول إليها، وإنها "ستحتاج إلى معدات خاصة لانتشال بقية الجثث".