في فالنسيا الإسبانية، كشفت الشرطة عن واحدة من أسرع طرق الاحتيال انتشارًا في أوروبا.. طريقة لا تحتاج لأسلحة أو إطلاق رصاص، بل تعتمد على ضرب أضعف نقطة لدى كل أب وأم.. وهي الأبناء.
الرسالة، التي تبدأ بـ"أنا ابنك"، تأتي من رقم مجهول وتقوم على إيهام الأهل بأن أبناءهم في موقف صعب..
وبعدها مباشرة يأتي طلب بتحويل مبلغ مالي بشكل عاجل كسبيل وحيد للخروج من حالة الطوارئ المزعومة.
وبهذه الحيلة فقط، تمكنت ثلاث مجموعات إجرامية من خداع أكثر من 200 شخص وسحب أكثر من 120 ألف يورو خلال أشهر قليلة.
جزء من الشبكة الخطيرة كان يوفر حسابات مصرفية لاستقبال الأموال قبل أن يتم توزيعها على بقية الأفراد.
لكن العملية التي باتت تعرف في أوروبا بـ"الابن في محنة"، انهارت ولو بشكل مؤقت، بعد أن داهمت الشرطة الإسبانية فيلا فاخرة، حيث كان يقيم شاب عمره 25 عامًا يشتبه بقيادته لإحدى المجموعات وهناك عثر على أسلحة وغرف محصنة وأموال.