في عمر الثانية والثمانين، يخوض جو بايدن معركته الأشرس، ليست سياسية هذه المرة، بل بيولوجية.
سرطان البروستاتا، بدرجة عدوانية هي الأعلى في التصنيف الطبي، امتد إلى العظام، ليضع الرئيس الأمريكي السابق في مواجهة مفتوحة مع المرض، ومع الزمن.
العلاج بدأ بخمسة أسابيع من الإشعاع، وأقراص هرمونية تفتح نافذة أمل، لكن الواقع الطبي لا يرحم.
الجلد، البروستاتا، العظام. سلسلة من الإنذارات، تُثير أسئلة قاسية وفقاً للصحافة: هل أخفى مستشاروه الحقيقة؟ وهل خُدع الحزب الديمقراطي بقدرته على الاستمرار؟
بايدن عاش تجربة مؤلمة مع نجله، فقد سبق أن خسر ابنه بيو بسبب العدو نفسه، السرطان. واليوم، القدر يعيد المشهد.
بايدن لم يعد في السباق السياسي، لكن معركته الحقيقية بدأت الآن.. مع مرض عضال ينخر جسمه.