تمكنت تقنية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من اختيار أفضل الحيوانات المنوية والبويضات، ما يمنح الأزواج الذين يعانون من العقم فرصة جديدة لتكوين أسرة.
برنامج رؤية حاسوبية متخصص يتتبع الحيوانات المنوية الأسرع والبويضات الأكثر صحة في المختبر، ويقوم الروبوت بحقن البويضة بطريقة دقيقة، ما يزيد فرص نجاح الحمل بشكل ملحوظ.
وتشير الدراسات إلى أن واحداً من كل ستة بالغين يواجهون صعوبات في الإنجاب، وتعد هذه التكنولوجيا خطوة كبيرة لتوفير حلول عملية وفعالة لتلك الحالات.
وتمكنت ألين كوينتانا من الحمل بعد سنوات من المحاولات الفاشلة، بفضل هذا النظام شبه الآلي، ما أثار اهتمام المجتمع الطبي ووسائل الإعلام الدولية.
وأكد الخبراء أن استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي في التلقيح الصناعي قد يغير شكل علاج العقم عالمياً، ويخفّض التكاليف ويزيد فرص النجاح لملايين الأزواج حول العالم.