ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
"مكانه الطبيعي مستشفى للأمراض العقلية، لا قيادة أكبر قوة في العالم". تصريح صادم هزّ أركان الدبلوماسية الجزائرية.
كمال بوشامة، سفير الجزائر في بيروت، لم يكتفِ بذلك، بل تابع هجومه بوصف دونالد ترامب بـ"راعي البقر" و"المريض النفسي".
النتيجة: إحراج دبلوماسي كبير للجزائر، في لحظة تحاول فيها ترميم علاقاتها مع واشنطن بعناية شديدة.
السلطات الجزائرية تحرّكت بسرعة، وأقالت السفير في محاولة لامتصاص الغضب، مؤكدة أن تصريحاته تمثّل رأيًا شخصيًا لا يعكس الموقف الرسمي للدولة.
مصدر رسمي نقل لوسائل إعلام محلية أن تصريحات بوشامة تمثل "تجاوزًا خطيرًا" قد يضرّ بمصالح الجزائر الخارجية.
فالعلاقات مع الولايات المتحدة تمرّ بمرحلة دقيقة. رغم التوترات السابقة، أرسلت واشنطن أخيرًا رسائل تهدئة: تعاون عسكري، اهتمام استثماري، وحتى رسالة تهنئة من ترامب نفسه.
في هذا السياق، بدت تصريحات السفير كـ"رصاصة طائشة" كادت تهدم ما تبنيه الجزائر بصمت منذ شهور.