الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
تحولت سيارة البابا فرنسيس، التي استخدمها خلال زيارته التاريخية لبيت لحم عام 2014، إلى عيادة متنقلة مخصصة للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، في خطوة إنسانية يراهن عليها كبار المسؤولين المسيحيين لتقديم الرعاية الصحية للأطفال المحتاجين.. السيارة من طراز ميتسوبيشي بيك أب أهداها له رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأشرفت منظمة كاريتاس القدس على تحويلها إلى عيادة مجهزة يمكنها استقبال نحو 200 طفل يوميًا.
المبادرة نالت مباركة البابا فرنسيس قبل وفاته، ويأمل المسؤولون نقل العيادة إلى غزة قريبًا، رغم الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة التي تعرقل وصول المساعدات. واصفًا هذه الخطوة بالأمل والرمزية. اعتبر الأب إبراهيم فلتس أن السيارة تمثل محبة البابا لشعب الأرض المقدسة وجسر أمل للأطفال المحاصرين في القطاع. المشروع لا يقتصر على توفير الرعاية الطبية فقط، بل يرسل رسالة إنسانية قوية عن التضامن والدعم للأطفال الفلسطينيين، ليكون رمزًا حيًّا للمحبة والإيمان بقدرة الخير على الوصول حتى في أصعب الظروف.