كشف تقرير لصحيفة "ديلي ميل" أن الأمير أندرو يواجه تهديدًا حقيقيًا بسبب أكثر من 100 رسالة إلكترونية سرية بينه وبين الملياردير المدان جيفري إبستين، ضمن ما يُعرف بـ"ملفات إبستين" التي يراجعها حاليًا الكونغرس الأمريكي تمهيدًا لنشرها.
مصادر مطلعة وصفت الرسائل بأنها "محرجة ومُدينة"، وقد تُدمّر سمعة دوق يورك، خاصة مع ورود تفاصيل تثبت تواصله المستمر مع إبستين وشريكته غيلاين ماكسويل، المدانة بجرائم اتجار بالأطفال.
وكان أندرو قد توصّل عام 2022 إلى تسوية مدنية بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني مع فرجينيا جوفري، التي اتهمته بالاعتداء الجنسي، دون إقرار بالذنب.
محامي جوفري، ديفيد بويس، أكد أن هناك ما يكفي من الأدلة لفتح تحقيق جنائي بحق الأمير.
وقد يستدعي الكونغرس أندرو للإدلاء بشهادته، رغم عدم إلزامية مثوله بصفته مواطنًا بريطانيًا.
الملف لا يزال قيد التحقيق، لكن الضغوط تتصاعد والفضيحة تتسع.