بخطاب مقتضب أمام البرلمان، أنهت بريطانيا مهام سفيرها في واشنطن، بيتر ماندلسون، بعد أن طفت إلى السطح خيوطٌ محرجة من ماضيه، خيوط تنتهي عند اسم ثقيل: جيفري إبستين.
الإقالة أكثر من من مجرد قرار دبلوماسي، هي زلزال هزّ الخارجية البريطانية، خاصة بعد تسريب رسائل إلكترونية تكشف علاقة ماندلسون بإبستين، تتجاوز المجاملات البروتوكولية. إحداها تهنئة بعيد ميلاد، يصف فيها إبستين بأنه "أفضل صديق" تعبيرٌ يصعب الدفاع عنه سياسيًا في العام 2025.
رئيس الوزراء كير ستارمر الذي دافع عنه، قبل ساعات فقط، تحت قبة البرلمان، تراجع سريعاً، بعد ضغط من الإعلام والنواب.