بالضرب والإهانة اللفظية والإذلال بالرسم على وجهه وجسده والفيديوهات أمامكم قد تكون أبلغ من الكلام في وصف ما جرى مع المطرب السوري عمر خيري في مدينة "الباب" بريف حلب شمالي سوريا، على يد عناصر تابعين لجهاز الأمن العام.
توثق مقاطع الفيديو المتداولة لحظة اقتياد خيري من قبل أشخاص قاموا بإهانته جسدياً ولفظياً على نحو متعمد، في مشهد أثار صدمة وغضباً واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومع غياب التوضيحات الرسمية تباينت الروايات حول أسباب الاعتقال؛ فبينما أشار ناشطون إلى أن السبب هو أن "الغناء حرام"، قال آخرون إن خلفية الأمر تعود إلى اتهامات له بالتقرب من النظام السوري السابق..
لكن أياً كانت الأسباب، فإن الطريقة التي جرى بها التعامل مع خيري فجرت موجة واسعة من الاستنكار، في بلد يعيش واقعاً معقداً تتكرر فيه مثل هذه الحوادث بصورة شبه يومية.
وطالب كثيرون بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاك وفق القانون، وتثبيت مبدأ العدالة دون استثناء.
