لم يكن يبحث عن حب أو شريكة حياة.. بل عن حسابات مصرفية مليئة بالمال ونساء يثقن بسرعة.. لكن الرياح لم تأتي بما تشتهيه سفنه في النهاية.
نايجل بيكر.. بريطاني عاشق في الظاهر ومحتال في الخفاء.. استهدف مطلقات وأمهات عازبات عبر تطبيقات المواعدة.. قدم نفسه كرجل أعمال ناجح.. ثم استنزف مدخراتهن، ودفعهن لبيع منازلهن والحصول على قروض تحت مزاعم مشاريع مراهنات "خالية من المخاطر".
أسلوب بيكر، البالغ من العمر 56 عامًا، لم يكن مجرد خداع مالي، بل نمط مستمر من التلاعب العاطفي، يشبه السيطرة القسرية، بدأ بالتقرب والطمأنة قبل المطالب المالية، واستخدم الأزمات والتهديد بالهجر لإجبار الضحايا على تحويل الأموال.
محكمة بريطانية أسدلت الستار أخيرًا على قضية بيكر.. أكثر من مليون دولار سرقت باسم الحب.. وحكم بالسجن لمدة 17 عامًا.. عقوبة تقول صحيفة "ذا تليغراف" إنها الأطول في قضية احتيال عاطفي.