بعد سنوات من النقاش في البرلمان، أقرّت الأوروغواي قانونا بشأن إنهاء الحياة يجيز "القتل الرحيم" في ظلّ شروط معيّنة.
القانون، الذي أطلق عليه اسم "الموت بكرامة"، حصل على دعم "مجلس الشيوخ" بأغلبية كبيرة بلغت 20 صوتا من أصل 31 عضوا حضروا جلسة التصويت.
شروط عدة يتوجب توفّرها في الشخص لكي يُجيز له القانون طلب "القتل الرحيم"، إذ ينبغي أن يكون بالغا، ومواطنا أو مقيما في الأوروغواي، وأن يتمتّع بالأهلية النفسية وفي المرحلة النهائية من مرض عضال أو يعاني مرضا يتسبّب بمعاناة لا تُحتمل، مع تدهور خطير في جودة الحياة.
وما إن تمّت المصادقة على النصّ حتى أخذ مؤيّدوه يصفّقون ويتعانقون تحت قبة البرلمان، لكنّ بضع عشرات ممّن كانوا يتابعون النقاش قاطعوهم بهتاف "قتلة!"، وسط اتهامات لمن أقر القانون بممارسة انتهاكات لحقوق الإنسان.