رغم فوز المرشح الرئاسي عن جبهة أمبليو اليسارية، ياماندو أورسي، في الانتخابات التي جرت يوم الأحد في أوروغواي، إلا أنه لم يحصل على نسبة 50% زائد واحد من الأصوات اللازمة من الجولة الأولى، ليصبح رئيسًا للبلاد، وفقًا لموقع "إنفوباي" الإخباري.
وبذلك، سيتم إعادة جولة الانتخابات في 24 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، ضد المرشح الرسمي، ألفارو ديلجادو، من حزب بارتيدو ناسيونال، الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات.
وبحسب الموقع، تم انتخاب المرشح الرئاسي الذي كان الأوفر حظًا، تبعًا لجميع استطلاعات الرأي، بعد أن تولى منصب عمدة كانيلونيس لفترتين، ثاني أكبر مقاطعة من حيث عدد السكان في أوروغواي.
كما أنه جزء من حركة المشاركة الشعبية، والتي حصلت على أكبر عدد من الأصوات في هذه الانتخابات، وبالتالي، سيكون لها أكبر عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ ابتداءً من 15 فبراير/ شباط المقبل.
وأشار أورسي أمام وسائل الإعلام، بعدما أدلى بصوته الأحد، إلى أن البلاد لديها "ضرورات ملحة" بشأن قضايا الطفولة وفقر الأطفال والأمن والتعليم.
كما أكد أنه "من الضروري الدعوة إلى حوار متعدد الأطراف، لإيجاد حلول لهذه القضايا".
وفيما يتعلق بالسياسة الدولية، يأمل أورسي، إذا تم انتخابه رئيسًا في نوفمبر \ تشرين الثاني، في أن تكون لديه "العلاقة الصحيحة" مع حكومة الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي".
وقال إن "رحلته الأولى ستكون إلى الأرجنتين أو البرازيل".
ومن جهته، جمع منافسه في جولة الإعادة، ألفارو ديلجادو، بقية الأحزاب الحاكمة (حزب كولورادو، وكابيلدو أبيرتو، والحزب المستقل) ليلة الأحد، ودعا إلى مواصلة مسار الحكومة التي كان جزءًا منها لمدة أربع سنوات بصفته أمينًا لرئاسة الجمهورية.
وقال ديلجادو:"لقد خرجنا من الأزمة معًا، ولم نتخذ من الأزمة ذريعة، وقمنا بما يجب علينا فعله، ولذلك فإن الماضي الذي لدينا هو ما يمنحنا المصداقية لكسب ثقة الناس".
وبالنظر إلى جولة الإعادة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني، أشار ديلجادو، إلى الناخبين الذين لم يختاروا أيًا من الأحزاب السياسية يوم الأحد، وشجعهم على الذهاب إلى الاقتراع، حتى يعطوا الثقة لترشحه، وهو ما يضمن قابلية الحكم.