بعد أكثر من عقد من الزمن، تكشفت إحدى أكثر القصص غموضًا في تاريخ اليمن وسوريا.. حيث عَثر مواطنون سوريون على أحد الضباط اليمنيين الخمسة الذين تم ابتعاثهم للدراسة في سوريا وأُخفي مصيرهم منذ عام 2012، وذلك بعد نحو أسبوعين من إسقاط نظام بشار الأسد.
حسن محمد يحيى الوهيب أحد الضباط الذين أُرسِلوا إلى سوريا للدراسة، تمَّ العثور عليه في أحد مستشفيات دمشق في حالة صحية ونفسية سيئة؛ ما يستدعي رعاية طبية عاجلة وإعادته إلى عائلته في اليمن.
المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) أكد في بيان رسمي، أن جهودًا حثيثةً بذلتْها الحكومة اليمنية عبر سفارتها في عمان للتواصل مع الحكومة السورية الانتقالية أملاً في الكشف عن مصير الضباط المفقودين، ومع ذلك لا يزال مصير الأربعة الآخرين مجهولاً؛ ما يزيد تعقيد هذه القضية الإنسانية.