تحوّل عرض جوي استعراضي إلى كارثة أليمة بعد أن سقطت طائرة خفيفة في مياه البحر قبالة سواحل جزيرة مايوركا الإسبانية؛ ما أسفر عن مقتل طيار وابنه البالغ من العمر 13 عاماً وفقاً لصحيفة ذا صن.
الطائرة وهي من طراز "تيم روكيت إف-4 رايدر" كانت تنفّذ حركات بهلوانية مذهلة فوق منطقة بويرتو سوير قبل أن تهوي بشكل مفاجئ في البحر وتختفي تحت الأمواج.
الغواصون التابعون للحرس المدني الإسباني باشروا عملية بحث مكثفة وتمكنوا من انتشال الجثتين من عمق 30 متراً في اليوم التالي للحادث فيما باشرت السلطات تحقيقاً لكشف ملابسات السقوط.
الحادث وقع قرب منارة بورت دي سولير وشهد طاقم قارب قريب اللحظة المروعة لسقوط الطائرة حيث أبلغ الشرطة على الفور.. وتشير التقارير إلى أن الطائرة أقلعت قبل ساعتين فقط من مطار في مايوركا وكانت تحلق على بعد نحو 100 متر فقط من الشاطئ عندما وقعت الكارثة.