شهدت منطقة زقاق البلاط وسط بيروت استعراضًا مسلحًا مثيرًا للجدل، نُفذ خلال مسيرة عاشورائية من قبل عناصر مقنّعة يُعتقد انتماؤها لحزب الله، ظهرت وهي تجوب شوارع العاصمة بأسلحة رشاشة.
المشهد أعاد إلى الأذهان صور الحرب الأهلية والفوضى الأمنية، ما أثار موجة غضب سياسي وشعبي.
رئيس الحكومة نواف سلام وصف الاستعراض بأنه "مرفوض تمامًا"، مؤكدًا اتخاذ إجراءات قانونية بحق المشاركين.
الحادثة أعادت فتح ملف السلاح غير الشرعي في لبنان، في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على حزب الله، لا سيما مع طرح خريطة طريق أمريكية تهدف إلى نزع سلاحه بشكل تدريجي وحصر القوة بيد الدولة اللبنانية.