مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
كشفت تقارير أن كونور ماكغريغور يستعد للزواج بخطيبته دي ديفلين الشهر المقبل بعد 5 سنوات من الخطوبة، لكنهما يضطران لإعادة التفكير في موقع الحفل الذي كانا يحلمان به.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أن ماكغريغور وديفلين سيعقدان قرانهما في حفل سري بالعاصمة الإيطالية روما قبل نهاية العام.
بداية العلاقة
العلاقة بين الطرفين بدأت قبل نحو ستة عشر عامًا، بينما استمرت الخطوبة أكثر من خمس سنوات.
ديفلين، البالغة من العمر 38 عامًا، رافقت نجم الفنون القتالية البالغ 37 عامًا في كل أزماته، وبينها محاولته الفاشلة هذا العام لإلغاء حكم قضائي صدر ضده في نوفمبر 2024 في قضية اعتداء جنسي مدني، ألزمته بدفع 218 ألف جنيه إسترليني للضحية نيكيتا هاند عن حادث يعود إلى 2018 في أحد فنادق دبلن.
وكشفت مصادر مقربة أن الثنائي يخططان لحفل صغير قبل عيد الميلاد في روما، مع وضع كاتدرائية القديس بطرس ضمن الخيارات.
الحلم الأول كان الزواج داخل كنيسة سيستين، لكن الفاتيكان لا يسمح بإقامة حفلات زفاف داخلها.
ويتردد أن يوم 12 ديسمبر سيكون موعدا محتملا لإتمام الزواج، دون تأكيد رسمي.
مصدر من عائلة ماكغريغور قال لصحيفة " ميرور" إن الطرفين يرغبان في الزواج قبل أعياد الميلاد ويخططان لحفل داخل الفاتيكان، مضيفًا أنهما كانا يتطلعان لإقامة الحفل في كنيسة سيستين، لكن المنع دفعهما لاختيار مصلى كابيلا ديل كارو القادر على استضافة نحو مئة شخص بجوار كاتدرائية القديس بطرس.
ويعيش ماكغريغور وديفلين في قرية سترافان الهادئة في أيرلندا مع أطفالهما الأربعة، ابنة وثلاثة أبناء.
المقاتل لمّح قبل أسابيع إلى اقتراب حفل الزفاف خلال زيارته روما للترويج لبطولة القتال بالأيدي العارية، وتحدث عن علاقته بالإيمان.
وقال ماكغريغور إنه يرى أن رحلته تحكمها قوة أعلى، مؤكدًا أنه يعيش وفق ما يراه كلمة الله، وأنه بدأ رحلة روحية شعر خلالها بأنه نال الخلاص والشفاء، مضيفًا أن شغفه التنافسي عاد بقوة وأنه يستعد للعودة إلى الساحة مع عائلته وخطيبته التي وصفها بأنها زوجته المستقبلية.
أزمة اعتداء
في يوليو الماضي، رفض ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف بدبلن الطعن المقدم من ماكغريغور على حكم إدانته بالاعتداء على نيكيتا هاند.
ونفى اللاعب التهمة، وأكد أن العلاقة كانت برضا الطرفين، كما نفى التسبب بإصاباتها. الاستئناف استند إلى خمسة أسباب، بينها أدلة جديدة جرى سحبها لاحقًا، لكن المحكمة رفضت الطعن بالكامل.
وقالت هاند بعد الجلسة إن ما حدث يمثل خطوة نحو التعافي، ودعت كل من تعرض للاعتداء إلى عدم الصمت والمطالبة بحقوقهم.