أعلن كونور ماكغريغور عودته المرتقبة إلى نزالات UFC، بعد غياب دام أكثر من أربع سنوات.
ماكغريغور، البالغ من العمر 37 عامًا، لم يخض أي نزال منذ إصابته بكسر في الساق خلال خسارته أمام داستن بويريه في بطولة UFC 264 في يوليو 2021.
وكان من المقرر أن يواجه العام الماضي المقاتل مايكل تشاندلر، غير أن النزال أُلغي بعد انسحاب الإيرلندي بسبب الإصابة.
وخلال الفترة الماضية، ارتبط اسم ماكغريغور بعدة حوادث مثيرة للجدل، من بينها اعتداؤه باللكم على رجل في إحدى حانات إيبيزا، وظهوره مع امرأة غامضة على شاطئ بولاية فلوريدا لم تكن زوجته، فضلًا عن قضية مدنية أمام القضاء.
وفي نوفمبر 2024، أدانته محكمة مدنية في جمهورية أيرلندا بالاعتداء على نيكيتا هاند في أحد فنادق دبلن قبل ست سنوات، بعد جلسات قضائية مطوّلة. وقد حُكم عليه بدفع تعويضات قدرها 248 ألف يورو (206 آلاف جنيه إسترليني)، كما خسر الاستئناف أمام هيئة المحلفين المدنية.
ويبدو أن الغياب الطويل لـ"ماكغريغور" عن القفص سيصل إلى نهايته في يونيو 2026، وذلك عندما تستضيف منظمة UFC أمسية تاريخية غير مسبوقة في البيت الأبيض احتفالًا بالذكرى 250 لتأسيس الولايات المتحدة.
وكان ماكغريغور قد أعلن في وقت سابق أن الترتيبات جارية ليكون على رأس هذه الأمسية المرتقبة بمواجهة غريمه اللدود مايكل تشاندلر.
وخلال مقابلة مع شبكة فوكس سبورتس، أكد النجم الأيرلندي: "الأمر حُسم، تم التوقيع والتأكيد، المفاوضات انتهت، وسأنافس في البيت الأبيض بمناسبة عيد ميلاد أمريكا الـ250".
وسأله المذيع عما إذا كان دانا وايت، رئيس UFC، قد وافق، ليجيب ماكغريغور: "أنا ودانا على تواصل دائم، لقد أنجزنا أعمالًا مذهلة معًا. أنا المقاتل الأعلى إيرادًا في تاريخ UFC".
النجم الأيرلندي بدا جادًا للغاية بشأن إطلاق عودته إلى القفص، لكنه يدرك أن الأمر سيتطلب تضحيات شخصية كبيرة لاستعادة لياقته القتالية بعد خمس سنوات من الابتعاد عن المنافسات.