يبدو أن المقارنة الأبدية بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لا تنتهي، حيث يختار العديد من مشجعي كرة القدم القائد الأرجنتيني البالغ من العمر 38 عاما كأفضل لاعب في هذه الرياضة، بينما يميل آخرون إلى اللاعب البرتغالي البالغ من العمر 40 عاما.
الأمر الوحيد المؤكد هو أن كلا الأسطورتين يواصلان إظهار موهبتهما في الملعب حتى يومنا هذا. ومع ذلك، تُظهر إحصائية مثيرة للاهتمام فرقا في الأداء بينهما.
من يقدم أداءً أفضل عند اللعب خارج أرضه؟
قد تكون الإجابة عن هذا السؤال مفتاحا لتحويل التركيز من عدد الألقاب والأهداف وأداء كل لاعب إلى جانب آخر من جوانب لعبه.
اللعب خارج أرضه يمثل تحديا، وليو وكريستيانو يدركان ذلك جيدا. مع أكثر من 800 مباراة خارج أرضه، تصب الإحصائيات في مصلحة اللاعب البرتغالي.
في الواقع، سجل رونالدو 385 هدفا في 950 مباراة خارج أرضه. من ناحية أخرى، سجل ليونيل 331 هدفا في 891 مباراة خارج أرضه. هذا يعني 3.38 نقطة مئوية لصالح كريستيانو رونالدو.
بالإضافة إلى ذلك، بينما يبلغ متوسط نجم النصر الحالي 40.53%، يبلغ متوسط نجم إنتر ميامي 37.15%.
علاوة على ذلك، سجل كريستيانو رونالدو حاليًا 953 هدفا إجماليا، بفارق 59 هدفا عن ليو (894)، وهو في طريقه إلى 1000 هدف.
من ناحية أخرى، تجاوز ميسي منافسه التاريخي كأكثر لاعب تسجيلًا للأهداف من دون ركلات جزاء برصيد 782 هدفًا (لدى البرتغالي 773 هدفًا، و163 مباراة أكثر من الأرجنتيني)، ووصل إجمالي تمريراته الحاسمة إلى 400 تمريرة حاسمة ضد ناشفيل إس سي ليلة السبت 8 نوفمبر. (لدى رونالدو 266 تمريرة حاسمة).
بعيدا عن المقارنة، لا تُتوج هذه البيانات فائزا مطلقا، فالحقيقة هي أن كليهما حققا ثباتا غير مسبوق في الأداء في مواقف صعبة مثل المباريات خارج أرضهما.