أعلنت الحكومة الإيرانية أن المترو والمساجد والمدارس ستُستخدم كملاجئ آمنة لحماية المواطنين في حال وقوع هجمات محتملة، وذلك ضمن الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز السلامة وحفظ الأرواح.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن إيران كانت تسعى للمضي قدماً في مسار المفاوضات الدبلوماسية، وأن الحرب لم تكن خيارها بل فُرضت عليها. وأكدت أن الحكومة أجرت كافة الاستعدادات اللازمة لاستمرار تقديم الخدمات وإدارة شؤون البلاد في ظل ظروف الحرب.
يأتي ذلك وسط تصعيد في الحرب بين إسرائيل وإيران، خاصة بعدما توعدت إسرائيل بهجمات مكثفة اليوم رداً على الهجمات الإيرانية التي سببت دماراً في عدة مناطق إسرائيلية وخاصة في بات يام بتل أبيب، ما رفع عدد القتلى إلى 10.
وتزامناً طالب عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، مجتبى زارعي، بلاده بقصف مركز ديمونا النووي في إسرائيل.
وأضاف زارعي في حديث للتلفزيون الإيراني "إذا كان الدور قد حان علينا، فقد حان الآن دور الهجوم على ديمونا؛ مركز أعدائنا النووي. لقد هاجمتم منشآتنا النووية، ونحن سنرد على منشآتكم النووية، ولكن هذه المرة برأس حربي وزنه طنّان".
وكانت إسرائيل شنت يوم الجمعة، سلسلة هجمات في عدة مناطق داخل إيران، حيث استهدفت منشآت نووية حساسة في البلاد. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن منشآت نطنز وفردو وأراك كانت من بين المواقع التي تعرضت للهجوم خلال هذه العمليات.