مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا

logo
العالم

انشقاق حزب "الجمعية الإسلامية" عن التحالف الجديد للمعارضة الأفغانية

رئيس حزب الجمعية الإسلامية لأفغانستان، صلاح‌ الدين رباني

أعلن حزب الجمعية الإسلامية لأفغانستان، بقيادة صلاح‌ الدين رباني، انشقاقه عن التحالف الجديد للمعارضة المعروف باسم "المجلس الأعلى للمقاومة من أجل إنقاذ أفغانستان"، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان ثلاثة تيارات سياسية معارضة لطالبان تشكيل ائتلاف مشترك تحت عنوان "التوافق الوطني".

وجاء الانسحاب رغم مشاركة شخصيات سياسية بارزة في التحالف الجديد، مثل عطاء محمد نور حاكم ولاية بلخ السابق، ومحمد محقق من حزب وحدة شعب أفغانستان، وعبد الرشيد دوستم زعيم حزب الحركة الوطنية الإسلامية، وحنيف أتمر رئيس حركة السلام والعدالة الوطنية، وأحمد مسعود قائد جبهة المقاومة الوطنية، ويونس قانوني، ومحمد عمر داوودزي، وإسماعيل خان، وسروَر دانش، إضافة إلى عدد من المسؤولين السابقين.

أخبار ذات علاقة

عنصر من حرس الحدود الإيراني

طالبان: مقتل 10 أفغان برصاص حرس الحدود الإيراني

وقال الحزب في بيان له نشره عبر حسابه في منصة "إكس"، إن نشاطاته السياسية ستستمر ضمن أطر مناسبة لمواجهة الأزمة الحالية في البلاد، مؤكداً أن نضاله السياسي من أجل تحرير البلاد من الأوضاع الكارثية الحالية سيستمر ضمن الأطر المناسبة.

وأضاف أن المجلس الأعلى للمقاومة الوطنية تأسس بهدف أن يكون المحور الرئيسي لنضال الشعب الأفغاني لاستعادة سيادة القانون وإحياء الديمقراطية في البلاد.

وبين "كان من المفترض أن يركز المجلس على تعزيز محور صلب لمواجهة الأزمة الحقيقية، مستفيداً من دروس التجارب السابقة الفاشلة، بدل الانشغال بتشكيل تحالفات مؤقتة أو فصلية أو ضعيفة".

وأشار الحزب إلى أن نهج بعض الأطراف داخل المجلس أدى إلى انحراف جزء كبير من النشاطات نحو تحالفات غير متناسقة وغير متكاملة، بما يتعارض مع المصالح الوطنية العليا ومحور استعادة حكم القانون والديمقراطية، وهو ما أعاد إلى الأذهان التجارب الفاشلة السابقة.

رفض التحالفات

وأوضح حزب الجمعية الإسلامية في بيان له أن قراره بالانسحاب جاء بسبب "ضرورة التركيز على محور نضالي حقيقي لإنهاء أزمة أفغانستان بدلاً من إنشاء ائتلافات مؤقتة وهشة"، مؤكداً أن المجلس كان من المفترض أن يكون "المحور الرئيسي لنضال الشعب الأفغاني لاستعادة سيادة القانون وإحياء الديمقراطية"، لكن بعض السياسات والبرامج داخل هذا المجلس "لا تتوافق مع المصالح العليا للبلاد".

وفي الوقت نفسه، انتقد رحمت ‌الله نبیل، الرئيس السابق للاستخبارات الوطنية الأفغانية، التحالف الجديد بقوله: "أفغانستان بحاجة إلى ائتلاف يعطي الأمل، لا رائحة الصفقة".

وأضاف: "إذا أصبح المشروع السياسي للمعارضة مشروعاً لدول أخرى قبل أن يكون مشروعاً لشعب أفغانستان، فإن عمره سيكون قصيرًا، ونتيجته محدودة، وسينهار سريعًا".

كما أعلن مبارز راشدي، عضو القيادة في حركة السلام والعدالة الوطنية بقيادة حنيف أتمر، انسحابه من هذا التحالف، مشيراً إلى أن بعض الأشخاص انضموا للتحالف لأسباب شخصية، بينما رفضت الغالبية من الشخصيات البارزة والمؤثرة داخل مجلس قيادة الحركة هذا الانضمام.

أخبار ذات علاقة

رصاص على "خط دوراند".. من يشعل فتيل المواجهة بين طالبان وإسلام أباد؟

رصاص على "خط دوراند".. من يشعل النار بين طالبان وإسلام أباد؟ (فيديو إرم)

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC