حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
تترقب فنزويلا ما قد يحدث في 10 يناير/كانون الثاني، يوم تنصيب الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو.
وبحسب صحيفة "El Pais" الإسبانية، يأتي ذلك في أعقاب الأزمة التي تلت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، عندما أعلن منافسه إدموندو غونزاليس فوزه استنادًا إلى شهادة شهود جمعوا أدلة.
ورغم أن معظم المحللين يتوقعون أن يستمر مادورو في السلطة في الأيام المقبلة، فإن هناك أملًا في بعض أحياء العاصمة بشأن إعلان يُشير إلى تغيّر سياسي في البلاد.
وقالت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو إن "الحكومة منقسمة، والانقسامات داخل النظام تتعمق، وهو أضعف من أي وقت مضى".
وأكدت أنها تنصح مادورو بقبول شروط الانتقال السلمي وفقًا للإطار الدستوري، وإلا فإن العواقب ستكون أسوأ بالنسبة له.
من جهة أخرى، يشير المرشح الرئاسي إدموندو غونزاليس، المقيم في مدريد الإسبانية، إلى صعوبة عودته إلى البلاد كرئيس منتخب.
وأعلن أنصار مادورو استعدادهم للتعامل مع أي طارئ، محذرين المعارضة من عواقب أي تصرف "غير دستوري".
وفعّلوا قانون سيمون بوليفار، الذي يعاقب المطالبين بفرض عقوبات ضد البلاد بالسجن أو الغرامات أو الحرمان من الأهلية لمدة 60 عامًا.
وسعى مادورو لتخفيف تكلفة القمع عبر إعلان عمليات إطلاق سراح في الأيام التي سبقت "عيد الميلاد".
وكان الضغط الذي مارسته وكالات الأمم المتحدة أساسيًا في فتح قنوات حوار سمحت بعودة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
وتم إطلاق سراح أكثر من 150 مراهقًا اعتقلوا أثناء الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات، رغم أنهم ما زالوا بحاجة للمثول أمام المحكمة.
من جانب آخر، سيعتمد مصير التنصيب على ما سيحدث في 20 يناير/كانون الثاني في واشنطن، إذ قد تؤثر قرارات إدارة دونالد ترامب بشأن العقوبات النفطية على فنزويلا بشكل كبير.