استبعد مدير عام وكالة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية تسرّب أي مواد خطرة من مستشفى سوروكا في بئر السبع بعد استهدافه بضربة إيرانية اليوم.
وكانت وسائل إعلام عبرية، منها صحيفة "معاريف"، قد تحدثت عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي أصاب المستشفى في بئر السبع عن الاشتباه في تسرب مواد خطرة في الطابق العلوي من المبنى؛ وقد بدأت الشرطة بإجلاء السكان من موقع الحادث؛ وسط حالة من الهلع بين الأطقم الطبية والمرضى.
ومن جانبها؛ استبعدت الشرطة الإسرائيلية وجود أي اشتباه بحدوث تسرب مواد خطرة في المستشفى عقب القصف المباشر.
وهاجم وزير الصحة الإسرائيلي أورييل بوسو ما أسماه "الجريمة الإيرانية"، بقوله: "إن إطلاق الصاروخ على مركز سوروكا الطبي عمل إرهابي وتجاوز للخط الأحمر"؛ مضيفًا أنها جريمة حرب ارتكبها النظام الإيراني عمدًا ضد مدنيين أبرياء وفرق طبية مُكرسة لإنقاذ الأرواح.
وأضاف أن "وزارة الصحة مُستعدة مُسبقًا؛ مع الإجراءات الفورية التي اتخذناها، تم تجنّب كارثة خطيرة للغاية". وناشد الجمهور الإسرائيلي بقوله: "استمروا في الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية؛ فهذا يُنقذ الأرواح".
وردت إيران على الاتهامات الإسرائيلية في محاولة لتبرير الهجوم على المستشفى، بقولها: "استهدفنا قاعدة عسكرية قريبة"، وكانت إسرائيل قد سبقت إيران في استهداف المستشفيات.
ولحقت أضرار جسيمة بمبنى الجراحة القديم؛ وتعالج غرفة الطوارئ حاليًا عددًا من الإصابات الطفيفة؛ وتقوم قيادة الجبهة الداخلية بمسح جميع المباني؛ والمستشفى مغلق أمام جميع الأنشطة باستثناء عمليات الإنقاذ.