logo
العالم

"معاريف": حماس تربك إسرائيل بـ"حرب العصابات"

"معاريف": حماس تربك إسرائيل بـ"حرب العصابات"
عناصر من حركة حماس في قطاع غزةالمصدر: أ ف ب
25 أبريل 2025، 2:49 م

قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب خلال الساعات الماضية لمواجهة "حرب العصابات" التي تنتهجها حركة حماس، مع عودة العمليات القتالية، وذلك بعدما كانت أوقفت الاشتباكات منذ استئناف القتال.

ووفق تقرير "معاريف"، فإن حماس تحاول الحفاظ على قوتها العسكرية، من خلال معركة دفاعية وهجومية، مشيرًا إلى أن "عناصر حماس يختارون توقيتات معينة في بداية ونهاية الضوء، فجرًا ومغربًا، ويركزون على نقاط الضعف وغياب اللياقة، ويخرجون من عدة فتحات لنفق واحد".

وتكون الطلقة الأولى من خلال صاروخ مضاد للدبابات، ثم تأتي نيران القناصة أو إلقاء القنابل، وفق تقرير الصحيفة العبرية.

ويعتبر المحلل العسكري لمعاريف آڤي إشكنازي، أن الجيش الإسرائيلي يخوض معارك بطيئة لكنها مرهقة، مشيرًا إلى أن الجيش لايزال محدودًا في استخدام قوته تجاه غزة بسبب الرغبة في إعادة الرهائن الـ59؛ ما يشجع حماس على تطوير الهجوم.

وبحسب التقرير العبري، فإن الطبقة السياسية تخوض حربًا من أجل البقاء، في حين يحاول الجيش ألا يغرق في الرمال المتحركة بغزة.

وتدعو "معاريف" إلى "ضرورة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في أقرب وقت، حتى لو كان الثمن باهظًا، بما فيه إطلاق سراح السجناء". 

أخبار ذات علاقة

جنود إسرائيليون في قطاع غزة

مقتل قائد دبابة يُحدث إرباكاً لدى الجنود الإسرائيليين شمال غزة

ووفق التقرير العبري، فإن الكلمات "الجامحة والوقحة" التي وجهها الوزير بتسلئيل سموتريتش لرئيس الأركان اللواء إيال زامير، خلال اجتماع الكابينت، توضح المأزق الذي يعيشه بعض أعضاء القيادة السياسية، وذلك لعدم قدرتهم على اتخاذ القرارات، وبالتالي هذا يصعب إدارة الحرب، ويعرض الجيش للخطر.

وحسب التقرير، يدفع الجنود الإسرائيليون حياتهم ثمنًا للقتال الدائر منذ عام ونصف؛ لأن المستوى السياسي لا يملك القدرة على إدارة المعركة بطريقة مدروسة، ورغم ذلك فالوزراء يبحثون عن حجج الفشل، من خلال إلقاء اللوم على الجنود والقادة وعملاء الشاباك، وهم السبب أساسًا.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC