أوجد مقتل قائد دبابة إسرائيلية، الذي سقط على يد قناصة فلسطينيين شمال قطاع غزة، حالة من الإرباك، لا سيما أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع رصد القناصة.
ورفع مقتل قائد دبابة، الذي يحمل رتبة رقيب أول احتياط الحصيلة الإجمالية لقتلى الجيش في عملية شمال غزة، الذين وصلوا إلى 849 قتيلاً، وفق عدة وسائل إعلام عبرية.
ويُدعى القتيل، عساف كفري، ويبلغ من العمر 26 عاماً، وهو من مستوطنة بيت هاشموناي، ويعمل سائق دبابة في الكتيبة 79، باللواء (14)، قبل أن يُقتل قنصاً، يوم أمس الخميس، شمال قطاع غزة.
وأصيب في الحادثة ضابط من وحدة "ياهالام" وجندي احتياط من الكتيبة 79 لواء (14) بجراح خطيرة، حيثُ تم إجلاء المصابين لتلقي العلاج في المستشفى، وجرى إبلاغ ذويهم، وفقاً لتقارير عبرية.
وجاءت الحادثة بعد إطلاق نار مشترك مضاد للدبابات وقناصة تجاه قوة من الفرقة 252، التي تعمل في شمال قطاع غزة في إطار عملية "القوة والسيف"، على ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية.
وأشارت إلى أنه بعد مقتل قائد الدبابة، تسبب في اصطدام كبير ضاعف من إصابات الجنود، الذين كانوا خارج الدبابة لحظة الاصطدام.
مع استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، لم يتم الوصول للقناصة حتى الآن، وهو ما يُكرر سيناريو عملية جرت، يوم السبت الماضي، في نفس الموقع تقريباً.
ورصدت عدة مواقع عبرية، حالة من الغضب والإحباط بين الجنود، وتساؤلات حول ضرورة العودة لنفس المنطقة التى خسر فيها الجيش قتيلاً، ووقعت بين صفوفه إصابات خطيرة، منها مجندات بترت أقدامهن، ووصل بهن وأسرهن الغضب إلى أن رفضوا لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة عندما طالبا ذلك.