إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
أعربت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس)، الأربعاء، عن "قلقها العميق" إزاء تصاعد التوترات الدبلوماسية بين مالي والجزائر.
واتهمت مالي في الأول من أبريل الجاري الجزائر بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لجيشها فوق أراضيها، في انتهاك للمجال الجوي المالي.
ونفت الجزائر هذا الاتهام، وسرعان ما تدهورت العلاقات بين الجارتين.
وأعلنت مالي وحليفتاها النيجر وبوركينا فاسو في 6 أبريل استدعاء سفرائها لدى الجزائر، التي أعلنت بدورها استدعاء سفيريها لدى مالي والنيجر.
وفي الأثناء، أغلقت كل من الجزائر ومالي المجال الجوي أمام الأخرى الاثنين.
كما أعلن المجلس العسكري في مالي انسحابه فورا من لجنة رؤساء الأركان المشتركة التي تتخذ من الجزائر مقرا لها، وهي تحالف ضد "الإرهاب"، وتقديم شكوى إلى الهيئات الدولية "بسبب أعمال العدوان".
وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في بيانها إنها "تتابع بقلق التطورات الأخيرة التي أثرت على العلاقات" بين مالي والجزائر وأعربت عن "قلقها العميق".
ودعت إكواس "مالي والجزائر إلى تهدئة التوترات وتعزيز الحوار واستخدام الآليات الإقليمية والقارية لحل النزاعات".
وتدهورت العلاقات بين مالي وجارتها الشمالية بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، مع استدعاء متبادل للسفراء في كانون الأول/ديسمبر 2023 استمر أقل من شهرين.
وتتهم مالي الجزائر بإقامة علاقات مع "الجماعات الإرهابية"، خصوصا في منطقة الحدود، حيث تكبد الجيش المالي وحلفاؤه الروس خسائر فادحة في يوليو الماضي ضد متمردين غالبيتهم من الطوارق.
وفي يناير 2024، أعلن المجلس العسكري في مالي "الإنهاء الفوري" لاتفاق الجزائر للسلام الذي تم توقيعه عام 2015 ولطالما اعتبر أحد أعمدة استقرار البلاد.
وتواجه مالي منذ عام 2012 أزمة أمنية تغذيها أعمال العنف التي ترتكبها جماعات تابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وعصابات إجرامية محلية.