مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الخميس، عن احتمال قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة إلى إسرائيل، الشهر المقبل.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن "ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل قبل زيارته المقررة لبريطانيا".
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن "زيارة الرئيس ترامب إلى إسرائيل تعتمد على مستجدات محادثات وقف إطلاق النار ووقف الحرب".
من جهتها، ذكرت القناة 12 العبرية أن اتصالات على مستوى المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين تجري حالياً لترتيب زيارة الرئيس ترامب.
وأشارت الصحيفة والقناة 12 إلى تقارير تفيد بوصول رئيس "الموساد" دادي برنياع، إلى الدوحة، للمرة الأولى منذ تعثر المفاوضات الشهر الماضي.
وذكرت المصادر العبرية ذاتها أن رئيس الموساد زار الدوحة والتقى رئيس الوزراء القطري وناقش معه صفقة الرهائن.
واعتبرت "يديعوت أحرونوت" تلك الخطوة "تجديداً لقناة التواصل، وجاءت ذلك بناءً على قرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وألمحت الصحيفة إلى "رغبة أمريكية ببقاء قطر طرفاً فاعلاً في مفاوضات الأسرى"، لافتة إلى أنه "في حال حدث أي اختراق في المحادثات مع حماس في مصر، فإن التقدير هو أن تعقد محادثات تقارب في قطر".
وكانت هيئة البث العبرية قد نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "من المتوقع أن يغادر وفد حماس اليوم مصر متوجهاً إلى الدوحة لمواصلة المحادثات بشأن مقترح الوسطاء للتوصل إلى اتفاق شامل".
من جهته، نقل موقع "والا" العبري عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على الاتصالات الإقليمية قولهم إن "مصر تمارس هذه الأيام ضغطاً متزايداً على حماس بهدف دفع مفاوضات الأسرى ومنع التصعيد في قطاع غزة".
وألمح المسؤولون إلى حالة التوتر التي تشوب العلاقة بين "حماس" والقيادة المصرية مؤخراً، مشيرين إلى أن "مصر تمتلك نفوذاً وأدوات في قطاع غزة تجبر حماس على إرسال وفد إلى القاهرة لإجراء محادثات".