تستعد العاصمة الروسية موسكو، لاستقبال المشاركين في احتفالات "يوم النصر"، التي تُقيمها روسيا في الـ9 من شهر أيار/مايو من كل عام، بذكرى الانتصار في الحرب الوطنية على النازية خلال الحرب الثانية.
ووسط صراع مع أوكرانيا امتد لأكثر من 3 سنوات، تُحيي موسكو احتفالاتها هذا العام، حيثُ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤخرا، عن هدنة لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة تبدأ من منتصف ليل 7 إلى 8 من شهر أيار/مايو الجاري، بهذه المناسبة.
وأعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس بوتين، مشاركة رؤساء 29 دولة في احتفالات الذكرى الـ80 لـ"يوم النصر"، من بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبيّن أنه سيشارك في احتفالات النصر قادة من 29 دولة، هي: أذربيجان، أرمينيا، بيلاروسيا، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، أبخازيا، البوسنة والهرسك، البرازيل، بوركينا فاسو، فنزويلا، فيتنام، غينيا بيساو، مصر، زيمبابوي، جمهورية الصين الشعبية، الكونغو، كوبا، لاوس، منغوليا، ميانمار، فلسطين، صربيا، سلوفاكيا، غينيا الاستوائية، إثيوبيا، أوسيتيا الجنوبية.
وأكد أوشاكوف أنه سيشارك في الحدث الأمناء العامون لعدد من المنظمات الدولية من بينها منظمة شنغهاي للتعاون، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، إلى جانب حضور رئيس بنك التنمية الجديد.
وأشار أوشاكوف إلى أنه "وجهت دعوات إلى جميع رؤساء البعثات الدبلوماسية في روسيا إلى جانب قادة وزارات الدفاع وقدامى المحاربين من دول مختلفة بينها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلال الاحتفال، ستشهد الساحة الحمراء في العاصمة عرضا عسكريا، تشارك فيه وحدات احتفالية من 13 دولة من بينها مصر والصين وكازاخستان وقرغيزستان وفيتنام ولاوس وتركمانستان.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من 15 لقاءً ثنائياً مع عدد من القادة المشاركين في الاحتفالات.