زعمت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، بأن رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، طلب "إعفاءه من منصبه"، وسط شائعات بشأن تدهور حالته الصحية قد تجبره، قريبًا، على التنحي، وفق قولها.
وأشارت المجلة إلى أن قديروف، البالغ من العمر 48 عامًا، عُيّن في منصبه من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام 2007، عقب اغتيال والده أحمد قديروف بـ3 سنوات.
وكانت صحيفة "نوفايا غازيتا أوروبا" قد أفادت بأن قديروف يُعدّ، حاليًا، نجله آدم، البالغ من العمر 17 عامًا، لتولّي المنصب من بعده.
وفي رده على هذه التقارير، قال قديروف: "سمعتُ أيضًا هذه الشائعات؛ يكتبون أشياء مختلفة ومتنوعة"، مضيفًا: "على العكس، أنا شخصيًا أطلب إعفائي من منصبي؛ سيكون لدى غيري مبادراته ورؤيته الخاصة؛ وآمل أن يُؤيد طلبي".
لكن لاحقًا، عاد قديروف وتراجع عن تصريحاته، عبر منشور على قناته في "تيليغرام"، وكتب: "لم يفهم كثيرون ما قصدته بشأن الاستقالة؛ أنا لست من يقرر ما إذا كنت سأبقى في منصب رئيس جمهورية الشيشان أم لا".
وأضاف: "نعم، يمكنني أن أطلب أو أقترح، لكن القرار في النهاية يتخذه شخص واحد فقط، قائدنا الأعلى، رئيس روسيا فلاديمير بوتين".
وتابع: "أنا جندي مشاة! أعمل بروح الفريق، وإذا صدر أمر، سأنفّذه".
وسبق لقديروف أن صرّح بنيّته ترك المنصب، إلا أنه بقي في السلطة، وفي العام 2017، سُئل في مقابلة تلفزيونية عما إذا كان يفكر في الاستقالة، فأجاب: "يمكن القول إنه حلمي".
وقال في تصريح لقناة "روسيا 1": "في السابق، كانت هناك حاجة لأشخاص مثلي للقتال وترتيب الأمور؛ أما الآن، فهناك نظام وازدهار... وحان وقت التغيير في جمهورية الشيشان".