قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الثلاثاء، إنه جرى إخطارها بوقوع هجوم بطائرات مسيرة الأسبوع الماضي قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.
وأشار الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، إلى أن الهجوم أدى إلى إتلاف عدد من المركبات بالقرب من حوض التبريد في الموقع.
وأضافت الوكالة، أن 6 مسيرات شاركت في الهجوم. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية، على ما أوردت وكالة "رويترز".
وتخضع المنشأة النووية، الواقعة في منطقة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، لسيطرة القوات الروسية منذُ شهر مارس/ آذار من عام 2022، أي بعد فترة وجيزة من الحرب، التي اندلعت في 24 شباط/ فبراير من ذات العام.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن شروط إعادة تشغيل زابوريجيا النووية الأوكرانية، التي تُسيطر عليها روسيا، ليست متوفرة في الوقت الراهن بسبب نقص المياه اللازمة للتبريد وعدم استقرار إمدادات الطاقة.
وأضاف غروسي أنه سيتعين ضخ المياه من نهر دنيبرو لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا للطاقة النووية المتوقفة حاليًا، مؤكدًا أن الروس "لم يخفوا قط" رغبتهم في إعادة تشغيل المحطة، لكنهم لن يتمكنوا من القيام بذلك قريبًا.
بيّن أنه "لسنا في وضع يتيح إعادة تشغيل المحطة وشيكًا؛ بل على العكس، سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتم ذلك"، لافتًا إلى أن معدات المحطة، التي لم تعمل منذ 3 سنوات، يجب أن تخضع لفحص دقيق قبل إعادة التشغيل.