قال الدبلوماسي الأمريكي مايك والتز إن الأمم المتحدة اختارت أن "تعود إلى الأساسيات" في ظل جهد إدارة الرئيس دونالد ترامب "لجعل الأمم المتحدة عظيمة مجددا".
ورسم والتز صورة عما ستكون عليه الأمم المتحدة، بينما تراجع الولايات المتحدة، أكبر المتبرعين لها، دعمها للمنظمة الأممية.
وردد والتز، أثناء جلسة مصادقة مجلس الشيوخ علي تعيينه مندوبا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة،، أولويات الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، التي تتمثل في تعديلات كبرى للهيئة الدولية التي تم تأسيسها قبل 80 عاما.
وكانت هذه أول مرة تمكن فيها أعضاء مجلس الشيوخ من استجواب والتز منذ تمت الإطاحة به من منصب مستشار ترامب للأمن القومي في مايو/ أيار، بعدما أضاف صحفيا إلى مجموعة دردشة بالخطأ على تطبيق سيغنال، تمت فيها مناقشة خطط عسكرية حساسة.
ونفى والتز اليوم الثلاثاء أنه تمت الإطاحة به من المنصب، بينما أوضح خططه لنقل مبدأ "أمريكا أولا" إلى الأمم المتحدة.
وقال والتز للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ، متحدثا عن الأمم المتحدة: "يجب أن يكون لدينا مكان في العالم يمكن للجميع التحدث فيه، حيث تجتمع الصين وروسيا وأوروبا والدول النامية وتحل خلافاتها، لكن بعد 80 عاما، انحرفت (الأمم المتحدة) عن مهمتها الأساسية في حفظ السلام" وفق تعبيره.
وسيكون على جدول أعمال والتز مكافحة تأثير الصين، وإعادة النظر في تمويل الولايات المتحدة لوكالات الأمم المتحدة بـ "تكليفات كثيرا ما تكون مكررة ومهدرة للموارد"، فضلا عن القضاء على ما وصفه والتز بمعاداة شديدة للسامية في النظام الأممي.