أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلًا عن مسؤولين أن إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، جاءت نتيجة تراكم حالة الإحباط تجاهه.
وقالت إن الخلافات بين والتز ومسؤولين كبار بدأت مبكرًا، لا سيما بشأن خيار العمل العسكري ضد إيران.
وأدى ذلك إلى غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حين بدا أن والتز متفق مع وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن توجيه ضربة لإيران، بحسب مصدر الصحيفة الأمريكية.
وأضاف المسؤولان أن والتز كان كأنه ينسق بشكل وثيق مع نتنياهو بشأن الخيار العسكري ضد إيران قبل لقائه ترامب، وكان يعمل عن كثب مع الإسرائيليين في محاولة ترجيح كفة العمل العسكري على إيران.
وفي وقت سابق كشفت مصادر أن مايك والتز، أجبر على ترك منصبه، في أول تغيير كبير في الدائرة المقربة لترامب منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي.
وتعرض والتز، وهو عضو سابق في مجلس النواب الجمهوري عن ولاية فلوريدا ويبلغ 51 عامًا، لانتقادات داخل البيت الأبيض عندما تورط في فضيحة في مارس/ آذار تتعلق بمحادثة عبر تطبيق سيغنال للرسائل المشفرة بين كبار معاوني ترامب للأمن القومي.
ووُجهت الانتقادات إلى والتز لأنه أضاف عن طريق الخطأ رئيس تحرير "ذي أتلانتيك" إلى مجموعة خاصة على تطبيق سيغنال تضم مسؤولين أمريكيين كبارًا يناقشون تفاصيل حملة قصف وشيكة على الحوثيين في اليمن.ونشرت "ذي أتلانتيك" تقريرًا عن الواقعة.