ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الخميس، عن ثقتهما بقدرة الولايات المتحدة وأوروبا على التوصل إلى اتفاق تجاري قبل انتهاء فترة تعليق بعض الرسوم الجمركية، التي تمتد لـ90 يومًا.
وقال ترامب إنه واثق تمامًا من التوصل إلى اتفاق تجاري مع أوروبا في نهاية المطاف.
وأضاف خلال حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، عقب لقائه حليفته الوثيقة ميلوني: "بالطبع سنتوصل إلى اتفاق تجاري، إنهم راغبون بشدة في ذلك، وسنبرمه. أتوقع ذلك تمامًا، وسيكون اتفاقًا عادلًا"، وفقًا لوكالة "رويترز".
وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات القادمة من دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى رسوم أوسع على معظم السلع الأخرى، ضمن سياسة ترامب التي تستهدف الدول التي يعتبرها تفرض رسومًا مرتفعة على الواردات الأمريكية.
من جانبها، أعربت ميلوني عن تفاؤلها بالتوصل إلى اتفاق، قائلة: "أنا واثقة من أننا سنصل إلى اتفاق، وأنا هنا للمساعدة على تحقيق ذلك".
وأشار ترامب إلى رغبته في عقد صفقات تجارية مع أكبر عدد ممكن من الدول، لتقليل أثر الرسوم الجمركية.
وعند سؤاله عن الدول ذات الأولوية، أجاب: "الجميع على قائمة أولوياتي"، مضيفًا أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين أيضًا.
يُذكر أن ميلوني، البالغة من العمر 48 عامًا، التي تحظى بدعم ترامب، كانت الزعيمة الوحيدة من الاتحاد الأوروبي التي وُجّهت لها دعوة لحضور حفل تنصيبه في يناير/كانون الثاني.
وقد تراجع الضغط عن ميلوني أخيرًا بعد أن قرر ترامب تعليق معظم الرسوم الجمركية المفروضة على دول العالم لمدة 90 يومًا.
وقال ترامب: "العلاقات بين بلدينا جيدة جدًا".
وتواجه ميلوني ضغوطًا داخلية للدفاع عن الاقتصاد الإيطالي المعتمد على التصدير، الذي سجّل العام الماضي فائضًا تجاريًا قدره 40 مليار يورو (45.4 مليار دولار) مع الولايات المتحدة؛ لكنها، في الوقت نفسه، مطالبة بالدفاع عن مصالح الاتحاد الأوروبي بأسره.