وصف الحرس الثوري الإيراني الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل عبر الصواريخ والطائرات المسيّرة بأنها رد مشروع على "الحرب المفروضة من قبل العدو الإسرائيلي"، وأكد في بيان أن إيران "لم ولن تترك أي عدوان دون رد قاسٍ".
وأشار البيان إلى أن العمليات نُفذت تحت عنوان "الوعد الصادق 3" عبر 22 موجة من الهجمات المركزة، استهدفت مجموعة واسعة من الأهداف العسكرية في إسرائيل.
وأضاف البيان أن "ضرباتنا الصاروخية والمسيّرة كسرت وهم خضوع إيران ولقنت العدو درسًا قاسيًا"، مبينًا أن "محاولة الجيش الأمريكي إنقاذ إسرائيل من الانهيار لم تغيّر معادلات المعركة".
وتابع: "ردنا على دخول القوات الأمريكية تمثل في قصف قاعدة العديد في قطر ضمن عملية ’بشارة الفتح"، لافتًا إلى أن "القيادة العليا ومرشد الثورة (علي خامنئي) أداروا المعركة بحكمة وصلابة أربكت حسابات الأعداء".
وقال خامنئي في خطاب متلفز هو الثالث منذ اندلاع المواجهة، إن "الكيان الإسرائيلي كاد أن ينهار تحت ضربات الجمهورية الإسلامية"، مضيفًا "كل الضجيج والدعم الغربي لم يمنع إسرائيل من التراجع والانكسار... وأمريكا تدخلت فقط لتمنع انهيارًا وشيكًا".
كما وجّه خامنئي تحية إلى الشعب الإيراني على صبره ووحدته، مؤكدًا أن ما جرى يُعد "نصرًا إلهيًا وتاريخيًا".
