بوتين: القوات الروسية حررت أكثر من 300 مدينة وبلدة خلال عام 2025
اتهمت صحيفة "معاريف" العبرية وزير الدفاع يسرائيل كاتس بتحويل الجيش إلى أداة سياسية تخدم مواقف حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الصحيفة أن سياسة كاتس أثارت القلق والمخاوف على أمن إسرائيل بسبب محاولاته تحويل الجيش الإسرائيلي إلى أداة سياسية بدلا من ممارسة دوره الأكثر أهمية للبلاد المتمثل بالجانب الاستخباري والعسكري.
وقال المحلل العسكري للصحيفة العبرية آڤي إشكنازي، إن "وزير الدفاع أثبت مرة أخرى، أن على كل إسرائيلي يجب أن ينام بعين مفتوحة بما أن مفاتيح أمن إسرائيل موجودة في أيدي كاتس".
وأشار إلى أن أسلوب كاتس في التعامل مع رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء شلومي بايندر قد أثار غضب قيادات بالجيش الإسرائيلي على خلفية تصريحات منسوبة للأخير تنتقد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة.
ووصف كاتس بالشخصية "الكوميدية" التي يصعب على البعض تخيلها لوزير دفاع لا يعلم أن بلاده تخوض حربا على سبع جبهات.
وأشارت إلى أن دور رئيس الاستخبارات نقل الحقيقة إلى القادة السياسيين كما هي دون تجميل، حتى وإن كانت لا تتناسب مع خططهم ومواقفهم السياسية.
وحذر إشكنازي من حدوث أزمة أمنية كبيرة ناتجة عن تردد أو خوف رئيس الاستخبارات أو أي شخص تابع له في فرع من تقديم الصورة الكاملة للمشهد مهما كانت صعبة ومعقدة.
وقال إن كاتس يشغل منصب رئيس هيئة موظفي نتنياهو، فمن سمح له بالتعامل مع كبار القادة في الجيش الإسرائيلي بهذه الطريقة المرفوضة في الوقت الذي مازلنا نحاول فيه وقف الألم والنزيف الناجم عن فشل أكتوبر في 2023؟
وأضاف: "نتنياهو يريد تحويل الجيش لفرع سياسي من حزب الليكود، كما حول إيتمار بن غفير شرطة إسرائيل إلى حركة شبابية يقودها مجموعة من الكومبارس.
واختتم المحلل العسكري، لـ"معاريف"بالقول: "سيتحول ضباط الجيش بذلك لدمى على خيوط يحركهم كاتس بأمر نتنياهو".