صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
أثار اعتزام إيران شراء المقاتلة الصينية المتطورة J-10C، مخاوف كبيرة داخل إسرائيل.
وبحسب صحيفة يسرائيل هايوم العبرية، فإن وزير الدفاع الإيراني طلب رسميًا شراء هذه المقاتلات خلال زيارته الأخيرة إلى الصين، التي جاءت عقب انتهاء حرب الأيام الـ12 مع إسرائيل.
وتساءلت الصحيفة: "هل ستكون المواجهة المقبلة بين طهران وتل أبيب جوية، على شاكلة المواجهة الباكستانية-الهندية بعد التدخل الصيني؟ وهل ستسكت الولايات المتحدة على ذلك؟".
وأضافت: "في وقت سابق من هذا الأسبوع، جدّد مسؤولون إيرانيون اهتمامهم بشراء الطائرة المقاتلة الصينية المتطورة J-10C، وذلك خلال زيارة وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده إلى العاصمة الصينية".
وظهر الوزير الإيراني جالسًا داخل قمرة قيادة الطائرة، وإن لم تكن من أحدث الطرازات التي تُنتجها الصين، إلا أنها خضعت مؤخرًا لاختبارات قتالية أثبتت قدرتها على مجاراة البعض من أفضل الطائرات الغربية.
وخلال المواجهة الأخيرة بين الهند وباكستان، نجحت طائرة J-10C الباكستانية في إسقاط عدة طائرات رافال فرنسية الصنع، والتي تُعد من بين أكثر الطائرات المقاتلة تطورًا وكفاءةً في أوروبا.
واستخدمت الطائرة الصينية التي طوّرتها شركة تشنغدو للفضاء، صواريخ PL-15 متوسطة وطويلة المدى، وتمكّنت من إصابة الطائرة الهندية رغم إطلاقها من الأراضي الباكستانية.
وسبق لإيران أن فكّرت في توقيع صفقة شراء كهذه مع الصين، لكن بكين فضّلت عدم إثارة غضب واشنطن، واختارت الامتثال لحظر الأسلحة المفروض على إيران.
وحسب التقرير العبري، من المحتمل الآن، بعد النتائج المدمّرة للهجوم الإسرائيلي على سلاح الجو الإيراني، أن تعيد الصين النظر في قرارها.
وبالنسبة لتل أبيب، سيناريو حصول إيران على طائرات مقاتلة متطوّرة ذات قدرات مُثبَتة، إلى جانب صواريخ جو-جو متطوّرة، خطير ومقلق بالنسبة لإسرائيل.