مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة

logo
العالم

كشف جديد.. دول غربية ساعدت إسرائيل بالانتقام من مدبّري "عملية ميونيخ"

كشف جديد.. دول غربية ساعدت إسرائيل بالانتقام من مدبّري "عملية ميونيخ"
مقاتلان فلسطينيان أثناء عملية ميونيخالمصدر: إكس
14 مايو 2025، 8:19 ص

كشفت وثائق رُفعت عنها السرية حديثاً أن تحالفاً سرياً من وكالات الاستخبارات الغربية، زوّد إسرائيل بمعلومات بالغة الأهمية سمحت للموساد بتعقب وقتل فلسطينيين نفّذوا هجمات ضد أهداف إسرائيلية في أوروبا في سبعينيات القرن الماضي.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" فإن تلك المعلومات قُدمت دون أي رقابة من البرلمانات أو السياسيين المنتخبين.

وجاءت حملة الاغتيالات الإسرائيلية، التي نفذها الموساد، في أعقاب هجوم شنه مسلحون فلسطينيون على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ في سبتمبر/أيلول 1972، والذي أدى إلى مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً.

 وقُتل ما لا يقل عن أربعة فلسطينيين تربطهم إسرائيل بالإرهاب في باريس وروما وأثينا ونيقوسيا، وستة آخرين في أماكن أخرى خلال بقية العقد.

أخبار ذات علاقة

526386d7-203d-4d41-916f-ddf7b702c78e

تقرير يكشف مفاجأة جديدة بشأن "عملية ميونيخ" عام 1972

 

وألهمت هذه المهمة، التي أطلق عليها البعض اسم "عملية غضب الرب"، فيلم "ميونيخ" للمخرج ستيفن سبيلبرغ عام 2005.

ووُجدت أدلة على دعم أجهزة استخبارات غربية للمهمة الإسرائيلية في برقيات مشفرة عثرت عليها الدكتورة أفيفا غوتمان، مؤرخة الاستراتيجية والاستخبارات في جامعة أبيريستويث، في الأرشيف السويسري.

وتم تداول آلاف البرقيات عبر نظام سري مجهول حتى الآن يُسمى "كيلووات"، والذي أُنشئ عام 1971 للسماح لـ 18 جهاز استخبارات غربي، بما في ذلك إسرائيل والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا الغربية، بتبادل المعلومات. 

وتداولت البرقيات معلومات استخباراتية خام تتضمن تفاصيل عن مخابئ ومركبات آمنة، وتحركات أفراد رئيسيين يُعتبرون خطرين، وأخباراً عن التكتيكات التي تستخدمها الجماعات الفلسطينية المسلحة، وتحليلات.

وأشار غوتمان، أول باحث اطلع على مواد كيلووات أن المعلومات كانت دقيقة للغاية، تربط الأفراد بهجمات محددة، وتقدم تفاصيل من شأنها أن تكون ذات فائدة كبيرة. 

أخبار ذات علاقة

نتنياهو يبلغ  عائلة فيلدمان باستعادة رفاته

بعد استعادة رفات فيلدمان.. هل اقترب الموساد من إيلي كوهين؟

 

وأضاف "ربما في البداية، لم يكن المسؤولون الغربيون على علم بعمليات القتل، ولكن بعد ذلك، ظهرت تقارير صحفية كثيرة وأدلة أخرى تشير بقوة إلى ما كان الإسرائيليون يفعلونه. حتى إنهم كانوا يشاركون نتائج تحقيقاتهم الخاصة في الاغتيالات مع الموساد، وهو الجهاز الذي يُرجّح أنه هو من قام بها".

وطالبت حينها، غولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية، الموساد بتقديم أدلة موثوقة على ارتباط أي أهداف بميونيخ أو ضلوعها في موجة الهجمات الأوسع التي شنتها الجماعات الفلسطينية المسلحة على الطائرات والسفارات ومكاتب شركات الطيران الإسرائيلية في غرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط ​​آنذاك. 

وجاء جزء كبير من هذه الأدلة من أجهزة استخبارات غربية ووصل إلى إسرائيل عبر شبكة كيلووات.

وبحسب غوتمان، فإن حملة الاغتيالات الإسرائيلية ما كانت لتنجح لولا المعلومات التكتيكية من أجهزة الاستخبارات الأوروبية. وقال "لا شك أنها كانت ذات فائدة كبيرة. ولكن كان من المهم جداً أيضاً أن يعلم الموساد أنهم حصلوا على هذا الدعم الضمني".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC